الفرعون الايطالي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الفرعون الايطالي

كل ما تحتجونه سوف تجيدوه في الهرم الكبير ( الفرعون الايطالي )
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 «إنديانا جونز ومملكة الجماجم الكريستال».. لا جديدفى الاحداث

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
romance




عدد الرسائل : 77
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 08/06/2008

«إنديانا جونز ومملكة الجماجم الكريستال».. لا جديدفى الاحداث Empty
مُساهمةموضوع: «إنديانا جونز ومملكة الجماجم الكريستال».. لا جديدفى الاحداث   «إنديانا جونز ومملكة الجماجم الكريستال».. لا جديدفى الاحداث Icon_minitimeالإثنين يونيو 09, 2008 6:20 am

جمجمة كريستالية ذات تأثير مغناطيسي لا يجذب فقط المعدن وإنما الذهب أيضاً! هذه الجمجمة التي هي أثر تاريخي فضائي يجب أن يعود إلي مدينته الذهبية تحت أرض قبائل المايا في الجنوب ليست فقط هي محور أحداث الفيلم، ولكنها محور المغزي الدرامي الذي تقدمه سلسلة «إنديانا جونز» في أحدث أجزائها «مملكة الجماجم الكريستالية».
يكمن سر قوة السلسلة درامياً في أنها دوماً تحمل مغزي سياسياً أو ثقافياً غير مباشر، فمنذ الأجزاء الأولي التي تم إنجازها في الثمانينيات نلمح إسقاطاً واضحاً تجاه الأوضاع العالمية في ذلك الوقت (الحرب الباردة وصراع الولايات المتحدة ضد قوي الشيوعية والفكر اليساري) رغم أن الأحداث كانت تدور في فترة ما قبل الحرب العالمية الثانية.. وكان العدو الرئيسي لعالم الآثار الإنجليزي اليهودي «هنري جونز» هو النازيون، العدو المفضل لدي «سبيلبيرج» أما في هذا الجزء والذي يدور في الخسمينيات، فإن العدو يصبح الشيوعيين في بداية الحرب الباردة بين القطبين آنذاك.
ودوما ما تكون المواجهة بين الدكتور «جونز» وأعدائه خارج حدود أوروبا وأمريكا، فتارة في الشرق الأقصي كما في الجزء الثاني، وتارة في الشرق الأوسط (مصر تحديداً في الجزء الأول»)، وتارة في الجنوب حيث تعكس السلسلة موقف الحضارة الغربية الحديثة من حضارات العالم سواء الشرقية أو الجنوبية بل وتؤكد أن الحضارة الغربية هي الوريث الشرعي لتاريخ الحضارات القديمة وهي الوحيدة التي يمكن أن تفيد البشرية بهذه المعارف المتوارثة.. لأن الأطراف الأخري (النازيون في الأجزاء السابقة والشيوعيون في الجزء الجديد) يريدون السيطرة علي التاريخ وآثاره لمجرد استخلاص القوة الغاشمة والتحكم في العالم الحر الجديد..
بينما يقف لهم دكتور «جونز» بقبعة الكاوبوي وكرباجه مستوعباً لكل تاريخ العالم القديم لكي يحول دون وصولهم إلي الرموز الدينية مثل الكأس المقدسة المسيحية أو تابوت العهد اليهودي أو الجماجم الكريستالية كما في الجزء الجديد الذي نلمح فيه حضور الكائنات الفضائية لأول مرة في سلسلة «إنديانا جونز».. ضاربين رحلتنا مع الفيلم نحو الجنوب الأمريكي حيث حضارات قبائل المايا التي كانت واحدة من أعظم الحضارات في التاريخ القديم في القارتين الأمريكيتين..
ولكن مشكلة الفيلم لا تكمن في التأكيد علي المغزي السياسي المكرر ولكن في كون هذا الجزء يجيء بعد عدد كبير من الأفلام الأمريكية التي أنجزت علي غرار نموذج (باترون) «إنديانا جونز».. يكفي أن نذكر منهم «المومياء» بجزأيه حيث البطل خارق الذكاء شجاع القلب والصديق الجشع الذي يخونه من أجل الذهب وينتهي مدفوناً مع الكنز محور البحث في الفيلم إلي جانب الإرث التاريخي الذي تتصارع عليه قوتان من البشر إحداهما خيرة تريده لصالح الإنسانية («جونز» وفريقه) والثانية شريرة تغلبها شهوة القوة والسيطرة (النازيون والشيوعيون).
صحيح أن الفيلم يحتوي علي قدر كبير من التسلية الشيقة والمغامرات غير التقليدية إلا أن هذا ليس بجديد علي «سبيلبيرج» و«جورج لوكاس» خاصة بعد خبرتهما في هذا المجال ومع التطور التكنولوجي الهائل في الخدع والكرومات وتصميم المناظر بالكمبيوتر والقدرة علي تنفيذ أي زاوية تصوير أو حركة كاميرا يمكن أن تخطر علي بالهم ويكفي أنهم أنجزوا الأجزاء الأولي بديكورات وانفجارات ومخاطرات حقيقية قبل زمن الجرافيك والديجيتال.
كان يجب أن تكسر الدراما في الفيلم حاجز التكرار للتيمات التي استهلكت في هذا النوع من الأفلام.. وهو ما لم يبدو في خطتهم بل إن «سبيلبيرج» أعاد نفس التيمات القديمة الخاصة بمطاردات السيارات مع اختلاف البيئة فقط من الصحراء المصرية والوديان الهندية إلي غابات الأمازون.. ومع اختلاف الإرث من تاريخي إلي فضائي ينتمي لحضارات أكثر تطوراً كان كنزها الحقيقي هو المعرفة وليس الذهب (وهي رسالة الفيلم التي يقدمها علي لسان دكتور «جونز» في المشهد الأخير).
الفيلم كله هو حالة نوستالجيا (حنين للماضي) والماضي هنا هو الأجزاء الأولي من السلسلة التي حملت الكثير من عنفوان الشباب ونضارته بالنسبة لكل طاقم العمل («هاريسون فورد» في دور «إنديانا جونز» و«جورج لوكاس» مؤلفاً و«ستيفن سبيلبيرج» مخرجاً).. بدليل استقدام شخصية ماري حبيبة «جونز» في الجزء الأول لتصبح في هذا الجزء أم أبنه الذي يرافقه طوال الأحداث..
ولا يعلم أنه ابنه منها بينما ندرك كمتفرجين أن تلك الحبكة المليودرامية قادمة لا محالة منذ اللقاء الأول بين «جونز» و«مات» (الممثل الشاب «شايا لابوف») كما جاءت شخصية عميلة الكي جي بي (السوفيتية) «إيرينا سبالكو» - الممثلة الاسترالية «كيت بلانشيت» - تقليدية أكثر من اللازم فهي نموذج المرأة الشيوعية التواقة للمعرفة والقوة والتسلط.. حيث لا أنوثة ولا إنسانية وهي رمز لتطرف الأيديولوجيات الرجعية وقسوتها والتي نعلم جيداً موقف «سبيلبيرج» كيهودي وكأمريكي منها.
بعد ١٩ عاماً.. «إنديانا جونز» يبحث عن «جمجمة كريستالية» لإنقاذ العالم من السوفييت
يعود من جديد عالم الآثار «إنديانا جونز» إلي المغامرات السينمائية المبهرة، التي بدأها منذ ٢٧ عاماً، وتحديداً عام ١٩٨١ في أول أفلام السلسلة السينمائية «إنديانا جونز»، الذي حمل اسم «مغيرو السفن المفقودة»، وأخرجه «ستيفن سبيلبيرج» عن فكرة لـ«جورج لوكاس»، وحقق الفيلم نجاحاً كبيراً دفع لاستثماره في فيلمين جديدين من السلسلة قدما عامي ١٩٨٤ و١٩٨٩ وحمل الفيلمان اسمي «إنديانا جونز ومقبرة الهلاك» و«إنديانا جونز والحملة الصليبية الأخيرة»، ومثل الفيلم الأول حققا نجاحاً فنياً وتجارياً كبيراً.
تنطلق أحداث الجزء الرابع من السلسلة والذي يحمل اسم «إنديانا جونز ومملكة الجماجم الكريستال» في الصحراء الجنوبية الغربية عام ١٩٥٧، في ذروة الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي حيث استطاع «جونز» ورفيقه «ماك» الهرب بصعوبة من العملاء السوفييت، الذين كانوا يطاردونهما في مطار منعزل، ويعود «جونز» إلي وطنه وعمله في كلية «مارشال»، ولكنه يكتشف أن الأمور أصبحت أكثر تعقيداً، فصديقه المقرب وعميد الكلية «جيم برودبنت» يعترف له بأن الحكومة مارست ضغوطاً كبيرة علي الجامعة لفصله، بسبب نشاطاته الأخيرة التي جعلته موضع الشبهات،
وأثناء مغادرة «جونز» البلدة يلتقي شاباً متمرداً يدعي «مات» - «شايا لابوف»- ويطلب منه أن يساعده في تحقيق هدف شخصي، ويمكنه في المقابل من اكتشاف واحد من أكبر الاكتشافات التاريخية المهمة، وهي الجمجمة الكريستالية «أكاتور»، وهي قطعة أثرية أسطورية، وفي الوقت نفسه سحرية ومخيفة موجودة في بيرو، ولكنهما سرعان ما يكتشفان أنهما ليسا وحدهما، بل إن عملاء سوفييت يحاولون العثور علي الجمجمة في الوقت نفسه لإيمانهم بأنها ستساعدهم علي فرض سيطرتهم علي العالم إذا استطاعوا فك شفرتها السرية، وتتزعمهم «إيرينا سبالكو».
يشارك في بطولة الفيلم «كارين ألين» التي جسدت في الجزء الأول دور حبيبة «جونز»، و«راي وينستون» و«جون هارت»، وكتب السيناريو «ديفيد كويب» عن قصة «جورج لوكاس» و«جيف ناثانسون».
قبل ١٧ عاماً، ومنذ تقديم آخر أجزاء السلسلة «إنديانا جونز والحملة الصليبية الأخيرة»، أبدي الجمهور رغبته في متابعة مغامرة جديدة لـ«إنديانا جونز»، وهو ما يعلق عليه المخرج «ستيفن سبيلبيرج»: قدمنا شخصية «إنديانا جونز»، ولكنه الآن ملك العالم، ونحن أصبحنا حراساً لهذه الشخصية، ومهمتنا هي إشباع رغبة عدد كبير من المشاهدين الذين عاصروا مولد هذه الشخصية، وتعريفها للجيل الجديد الذي يجهلها، وقد قدمنا الجزء الجديد من أجل الجمهور ومحبي الشخصية، التي أصبحت رمزاً من رموز السينما.
واعتبر «سبيلبيرج» موافقة «هاريسون فورد» علي تقديم الشخصية مجدداً بعد كل هذه السنوات الطويلة، ورغم تجاوزه الرابعة والستين من عمره فهو العنصر الأهم لنجاح هذا الجزء الجديد.
ويقول: موافقة «هاريسون» علي أداء الدور كانت أهم بكثير من وجودي أنا كمخرج وأهم من وجود الكاتب وأي عنصر آخر من عناصر العمل، فلسنوات كثيرة بعد عرض الجزء الثالث كنت مقتنعاً بأن مغامرة «إنديانا جونز» انتهت، وقد صورت «إنديانا» في آخر مشهد له في الجزء الثالث، وهو يركب حصانه ويتوجه نحو غروب الشمس لأنني اعتقدت أن الستارة قد أسدلت علي هذه القصة، وكان هذا مرضياً جداً بالنسبة لي في ذلك الوقت، ولكن هناك الكثير من الأشخاص الذين لم يكونوا راضين عن هذه النهاية.
«هاريسون فورد» نفسه بذل جهداً كبيراً لإقناع فريق العمل للعودة مرة ثانية وتقديم جزء جديد لهذه السلسلة، وقد كان «هاريسون» مثابراً وعنيداً علي حد تأكيد «سبيلبيرج»، فبمجرد موافقته علي العودة لتقديم الشخصية، اتصل «سبيلبيرج» بـ«جورج لوكاس» الذي تحمس للفكرة وشجع تقديم مغامرة جديدة من السلسلة، واتفق الثلاثة علي تقديم جزء، شرط أن يتوافر للعمل القصة والإمكانيات التي تجعله علي مستوي الأجزاء الثلاثة السابقة.
المثير أن هذا الشرط لم يتحقق سوي بعد ١٩ عاماً لحين العثور علي كاتب السيناريو المناسب لتلك العودة، فقد استعان «جورج لوكاس» بعدة سيناريستات لكتابة نسخ «درافت»، وكان «درافت» السيناريست «ديفيد كويب» هو الأقرب لما اتفق عليه الثلاثة، وجري الاتفاق علي أن يوضح في بداية الفيلم أن «إنديانا جونز» أصبح بطبيعة الحال أكبر بتسعة عشر عاماً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
deda

deda


عدد الرسائل : 70
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 04/05/2008

«إنديانا جونز ومملكة الجماجم الكريستال».. لا جديدفى الاحداث Empty
مُساهمةموضوع: الفيلم صوتي يا رومانس   «إنديانا جونز ومملكة الجماجم الكريستال».. لا جديدفى الاحداث Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 10, 2008 1:39 am

رومانسي بيه انا عايز اتفرج مش اقري وبس حاول تنزل الفيلم وعلي العموم نايس يا جميل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
«إنديانا جونز ومملكة الجماجم الكريستال».. لا جديدفى الاحداث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الفرعون الايطالي :: كل شي :: افلام-
انتقل الى: