أعلن كلود مكاليلي وليليان تورام لاعبا المنتخب الفرنسي اعتزالهما اللعب الدولي عقب توديع الديوك لكأس الأمم الأوروبية من الدور الأول. وودعت فرنسا يورو 2008 بعد الخسارة من إيطاليا بهدفين نظيفين في آخر مباريات المجموعة الثالثة من المنافسات. وقال مكاليلي - 35 عاما - في تصريحات أبرزتها شبكة "سكاي سبورتس" إنه كان متخذ قراره بالاعتزال بعد هذه البطولة مؤكدا أنه لا يشعر بالندم علي التوقف الآن.
وكان لاعب وسط تشيلسي الذي خاض 71 مباراة دولية مع فرنسا قد أعلن مسبقا أنه لن يكون ضمن الفريق الذي سيشارك في تصفيات كأس العالم 2010.
وأضاف مكاليلي "أفكر في كل قراراتي جيدا، فقد أعطيت قميص المنتخب كثيرا وهو طالما أسعدني، ولكن حان وقت التوقف دون ندم، فهناك جيل جديد يجب أن يحصل علي فرصته".
إعلان الاعتزال الدولي هو الثاني لمكاليلي، الذي استدعاه المدرب ريمون دومينيك إلي التشكيلة قبل كأس العالم 2006 علي الرغم من رغبته في عدم استكمال المشوار الدولي.
وقال تورام صاحب الرقم القياسي للمشاركات مع المنتخب الفرنسي برصيد 142 مباراة إنه اتخذ قراره بعد عدم مشاركته مع الفريق في المباراة الأخيرة أمام إيطاليا.
وأضاف تورام "هذه الاختيارات كانت من الصعب تقبلها، خاصة بالنسبة لي لأنها آخر مبارياتي مع فرنسا".
ولعب تورام أول لقاءين أساسيا ولكنه خسر مقعده في التشكيل الأساسي عقب أداء فقير أمام هولندا في مباراة خسرتها فرنسا 4/1.