الفرعون الايطالي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الفرعون الايطالي

كل ما تحتجونه سوف تجيدوه في الهرم الكبير ( الفرعون الايطالي )
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 موضوع مهم للغاية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد الرسائل : 82
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 18/04/2008

موضوع مهم للغاية Empty
مُساهمةموضوع: موضوع مهم للغاية   موضوع مهم للغاية Icon_minitimeالخميس يوليو 10, 2008 6:57 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على رسولنا الني الكريم و خاتم الانبياء و المرسلين محمد بن عبد الله ...
و بعد سوف اضع في هذا المكان موضوعات تفضح اليهود و تدحظ اكاذيبهم و تبين فضائحهم ...
فهذه دعوة للجميع بالمشاركة و التفاعل مع الموضوع فكل من لديه معلومة او اموقع او رابط فنتمنى ان يضعه هنا و سوف يكون الموضوع على شكل اعلان حتى يبقى فترة طويله باذن الله و يتسنى للجميع الاطلاع عليه .
و هذا او موضوع :


اليهود بين القرآن والتلمود



(الشبكة الإسلامية)

لعل قارئ القرآن الكريم يتضح له جليا مدى الاهتمام الذي حظي به اليهود في الكتاب الخاتم " القرآن " ، وذلك من خلال الذكر المتكرر لهم في آيات كثيرة من كتاب الله عز وجل ، فمرة يذكِّرهم الله بنعمه عليهم ، فيرغبهم ، ويرهبهم ، ومرة يمتن عليهم بأنه فضلهم سبحانه على سائر عالمي زمانهم ، ومرة يذكرهم بالتوراة ، وما فيها من الحق الدال على اتباع سيد الخلق صلى الله عليه وسلم ، في أساليب متنوعة تهدف إلى إقامة الحجة عليهم ، وبيان الحق جليا لهم ، قال تعالى : { يَا بَنِي إِسْرائيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ } ( البقرة:47) وقال أيضاً : { يَا بَنِي إِسْرائيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ } ( البقرة:40 ) ، إلا أن اليهود قابلوا هذه الحفاوة بالكفر والإعراض ، وهذا الاهتمام بالسخرية والاستهزاء ، ولم يرعووا إلى الحق ، ويرجعوا إليه ، ولا نريد أن نستطرد في ذكر كل ما ورد عن اليهود في القرآن الكريم ، ولكنا سنركز في هذا المقال على ذكر ما يتعلق بصفاتهم وأخلاقهم التي أثبتها القرآن عليهم ، وربط ذلك بما ورد في تلمودهم ( الكتاب التفسيري للتوراة ) حتى يكون كالشاهد عليهم من أنفسهم ، فمن أخلاقهم :
أولا : أنهم أهل كبر وزهو ، فهم يعتدّون بأنفسهم ، ويرون أنهم أفضل البشر ، بل إن تلمودهم ينص على أن الله ما خلق بقية الخلق إلا لخدمة يهود ، فهم شعب الله المختار ، ولن يدخل الجنة إلا من كان هوداً ، وهم الوحيدون من البشر من نطفة بشرية ، أما غيرهم فهم من نطفة حصان ، في ترهات كثيرة تدل على مدى اعتدادهم بأنفسهم ، واحتقارهم لغيرهم ، وهذا النظرة النرجسية إلى الذات أثرت عليهم في سلوكهم مع الغير ، فهم يتعاملون مع أنفسهم وفق شريعتهم ، أو ضمن حدود أخلاقية معينة ، أما إذا كان التعامل مع غيرهم ممن يسمونهم الأمميين فلا مانع من ظلمهم ، والاعتداء على أموالهم ، وأعراضهم ، وهم لا يشعرون بأدنى حرج ديني أو نفسي تجاه أفعالهم تلك ، وقد ذكر القرآن هذه الصفة فيهم صفة الاعتداد بالذات واحتقار الآخر في آيات كثيرة ، منها قوله تعالى : { وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ } ( المائدة:18) ، وقوله سبحانه : { وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إلا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِماً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ } (آل عمران:75) . وقال تعالى أيضاً : { وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إلا مَنْ كَانَ هُوداً أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ } (البقرة:111) ، ولتأصل هذه النظرة عند اليهود ، فقد ملؤوا التلمود بكلمات الفخر والاستعلاء بأنفسهم ، والازدراء والاحتقار لغيرهم ، فمما جاء في التلمود :
1- " اليهود أحب إلى الله من الملائكة ، وهم من عنصر الله كالولد من عنصر أبيه ، فمن يصفـع اليهودي كمن يصفع الله " .
2- " إذا ضرب أممي إسرائيليـا يستحق الموت وليس العكس " .
3- " ولو لم يخلق الله اليهود لانعدمت البركة من الأرض ، ولما خلقت الأمطار والشمس ، ولما أمكن باقي المخلوقات أن تعيش " .
4- " والفرق بين درجة الإنسان والحيوان هو الفرق بين اليهود وبين باقي الأمميين " .
5- " إن النطقة المخلوق منها باقي الشعوب الخارجين عن الديانة اليهودية هي نطفة حصان " .
6- " إن الكلب أفضل من الأجنبي لأنه مصرح لليهودي في الأعياد أن يطعم الكلب وليس له أن يطعم الأجنبي أو يعطيه لحماً بل يعطيه للكلب " .
7- " الشعب المختار فقط هو الذي يستحق فقط الحياة الأبدية وأما باقي الشعوب فمثلهم كمثل الحمير ".
8- إن الخارجين عن دين اليهود خنازير نجسة ، وإذا كان الأجنبي غير اليهودي - قد خلق على هيـئة الإنسان فما ذلك إلا ليكون لائقاً لخدمة اليهود التي خلق لأجلهم .
هذه هي أقوالهم في أنفسهم ، وهي أقوال تلمودية - نقلها الشيخ سيد سابق في كتابه اليهود في القرآن - ومعنى كونها تلمودية أي أن حاخامات اليهود هم من كتبها ، فهي صادرة من أعلى سلطة دينية وثقافية عندهم ، ولم يكتب تلك الرؤى النفسية والأحلام الوهمية رجال من عامتهم ، فلها من المصداقية في التعبير عن شخصية يهود الشيء الكثير .
ثانياً : اعتمادهم على الأماني والأوهام الكاذبة ، فهم دائموا التمني على الله سبحانه ، على قلة أعمالهم وسوئها ، ولكنه الغرور والاعتداد بالنفس الذي يدفعهم إلى هذا الخلق المشين ، فهم يمنون أنفسهم بالمغفرة تارة ، وبالجنة تارة أخرى، وقد أشار القرآن إلى هذا الخلق فيهم في آيات منها قوله تعالى : { فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الأدْنى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ} ( الأعراف : 169 ) . ومن تمنياتهم ، ما ذكره الله عنهم في قوله : { وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إلا مَنْ كَانَ هُوداً أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} ( البقرة : 111 ) . وقد رد القرآن الكريم على أمانيهم تلك ، بقاعدة عامة و هي أن مناط النجاة العمل الصالح ، كما أن مناط الشقاء المعاصي والسيئات ، قال تعالى : { لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ وَلا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيّاً وَلا نَصِيراً وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ نَقِيراً } ( النساء :124 ) .
ثالثاً : الجبن والحرص على الحياة : يقول الله سبحانه وتعالى : { وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ } (البقرة:96) . وعندما أبلغهم موسى بأمر الله لهم بدخول الأرض المقدسة، أجابوه بقولهم { إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَداً مَا دَامُوا فِيهَا فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ } (المائدة:24) ، وما هذا إلا لجبنهم ، وقلة تعظيمهم لربهم ، وتمكن حب الدنيا من قلوبهم ، حبا جعلهم يحبون الحياة مهما هانت ، ويجبنون عن التضحية ولو قلّت .
رابعاً : الإجرام والإفساد في الأرض بالغدر ، وإفساد الخلق ، وإشعال الحروب ، وقتل الأنبياء والمصلحين . يقول الله سبحانه : { كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَاراً لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأرْضِ فَسَاداً وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ } ( المائدة : 64 ) ويقول : { أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْداً نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يُؤْمِنُونَ } ( البقرة : 100 ) ويقول : { لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرائيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلاً كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لا تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقاً كَذَّبُوا وَفَرِيقاً يَقْتُلُونَ } ( المائدة : 70 ) .
هذه هي أخلاق يهود ، وتلك هي مثالبهم ، كبر واعتداد بالنفس ، واحتقار وازدراء للغير ، وتمني على الله الأماني ، بالأحلام الفارغة ، والأماني الكاذبة ، هذا مع سوء أعمالهم من غدر ومكر وإشعال للحروب ، وقلة تعظيمهم لربهم ، وهذه الرذائل توارثتها اليهود جيـلاً بعد جيـل ، وهي التي جعلتهـم ملعونين على ألسنة الأنبياء والرسل ، قال تعالى : { لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ} (المائدة:78)، نسأل المولى عز وجل أن يخلصنا من اليهود ، وأن يحرر بلاد المسلمين من مكرهم وفسادهم ، إنه ولي ذلك والقادر عليه والحمد لله رب العالمين .



و تقبلوا تحياتي

__________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ensan.yoo7.com
 
موضوع مهم للغاية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الفرعون الايطالي :: الركن الاسلامي :: التوراه-
انتقل الى: